الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد نشر الصحفية Balli Marzecصورة لفاتورة تظهر أن مستشفى وزارة الداخلية والإدارة في مدينة جيشوف البولندية، قد اشترى عدة آلاف من الأكياس البلاستيكية للجثث، زاعمة أن حزب القانون والعدالة البولندي يستعد للحرب مع روسيا البيضاء المتحالفة مع بوتين، مما سيشعل الصراع الأوكراني ويوسع نطاقه لأوروبا الشرقية بالكامل.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية والإدارة في بولندا، ما يتم تداوله بشأن شراء المستشفى التابع للوزارة لآلاف الأكياس البلاستيكية للجثث، مؤكدة أن الفاتورة المتداولة مزيفة، وأن المستشفى لم يعد يُصدر هذا الشكل من الفواتير، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عالمية.
يُشار إلى أن حساب الصحفية Balli Marzec قد اشتهر بنشره للأخبار المضللة، حيث عُرف عنها قربها من السياسة الروسية، وسبق لها نشر الكثير من المعلومات غير الصحيحة.
وكان المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، قد قال في وقت سابق أنه في حالة تصاعد الصراع الروسي الأوكراني، على الأرجح، سينتهي الأمر بالبولنديين واللاتفيين والليتوانيين في أكياس الجثث.
وتُعد أوكرانيا وبولندا على التوالي ثاني وثالث أكبر الدول السلافية بعد روسيا، حيث يشترك البلدان بخط حدودي يبلغ طوله حوالي 529 كم، وتُعتبر أوكرانيا البلد الذي يضم أكبر عدد من القنصليات البولندية.