الإشاعة:
تداولت منصات إخبارية مؤخرًا تصريحات منسوبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن فيها فرض الأحكام العرفية في مناطق حدودية بسبب حدوث اجتياح أوكراني، مما يترتب عليه توقيع مرسوم رئاسي قريبًا يفرض التعبئة العامة في روسيا وإجلاء السكان المحليين، وقيل إن هذه التصريحات جاءت في خطاب لبوتين تم بثه بصوته من خلال عدة إذاعات بالمناطق الحدودية لروسيا.
الحقيقة:
– نفى دميتري بيسكوف، المتحدث بإسم الكرملين، أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بث خطابًا كهذا، وقال بيسكوف: “إنها فعلاً عملية قرصنة ونحن على علم بها”، مؤكدًا أن الإذاعات المعنية عاودت السيطرة على موجات بثها، وفق تصريحاته لوسائل إعلام روسية.
– أفادت سلطات مقاطعة بيلجورود الروسية أن المعلومات حول اجتياح للقوات الأوكرانية في المقاطعة وفرض الأحكام العرفية والتعبئة العامة والإجلاء معلومات زائفة، بحسب تصريحاتها عبر تطبيق تليجرام.
– في منطقة فورونيج الحدودية، التي تعرضت بعض الإذاعات فيها للقرصنة، أكدت السلطات هناك أن الوضع تحت السيطرة وقوات حفظ النظام، وذلك عبر تطبيق تليجرام أيضا.
– ذكرت إذاعة “مير”، إحدى الإذاعات المستهدفة، أنها فقدت السيطرة على موجات ترددها نحو أربعين دقيقة بعد الظهر، وأن كل ما تم بثه في هذه الفترة أخبار زائفة تماماً واستفزازية، على حد وصفها في بيان أعلنته لاحقًا.
يشار إلى أن عملية القرصنة جرت في ظل عمليات توغل وقصف متزايدة منذ أسبوعين في منطقة بيلجورود، حيث يهاجم مقاتلون روس مؤيدون لأوكرانيا القوات الروسية.