الإشاعة:
تناقلت منصات إعلامية إخبارية في الفترة الأخيرة، تقارير صحفية تفيد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “أبيك”، التي ستعقد في شهر نوفمبر القادم في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما أثار بعض التساؤلات في الأوساط الدولية.
الحقيقة:
قال ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر القمة المقبلة لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في نوفمبر المقبل، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
وأضاف ميللر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالتزاماتها كمضيف لمنتدى أبيك، حيث ستقوم بتوجيه الدعوات، مشيرا إلى أنه سيكون مندهشًا إذا أراد بوتين الحضور إلى القمة في سان فرانسيسكو.
يُشار إلى أن منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “أبيك” هو منتدى حكومي دولي يضم 21 دولة، ويعزز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في عام 1989، تلبية للنمو الاقتصادي المتزايد واستجابةً للاعتماد المتبادل المتزايد لاقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ وظهور التكتلات التجارية الإقليمية في أجزاء أخرى من العالم، وكانت تهدف إلى إنشاء أسواق جديدة للمنتجات الزراعية والمواد الخام خارج أوروبا.