الإشاعة:
ترددت بعض الأخبار مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أوضاع الطلبة المصريين الموجودين بالسودان وصعوبة قدومهم إلى مصر وانعدام سبل تأمينهم خاصة أن عددهم بلغ أكثر من ٥ آلاف طالب، مما أثار تساؤلات حول كيفية التواصل معهم لإحضارهم إلى مصر.
الحقيقة:
بعد البحث والتدقيق في هذه الأخبار تبين أنها غير صحيحة على الإطلاق، حيث قال مصدر بوزارة التعليم العالي إن هناك لجنة مشتركة من وزارتي التعليم العالي والهجرة والجهات المعنية تتابع أوضاع الطلاب المصريين العائدين من السوادن، وهناك تواصل دائم معهم على مدار الساعة، مضيفا أنه لا يوجد عدد محدد من الطلاب والطالبات الدارسين بجامعات السودان، وأن الأرقام التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة، وذلك وفق تصريحاته لوسائل إعلام مختلفة.
وفي بيان رسمي، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، اهتمام الدولة بكل المصريين الموجودين بالسودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث، حيث وصل بالفعل عدد كبير من المواطنين إلى مصر، ومازالت تجري عملية الإجلاء وفقًا لخطة بتوجيهات رئاسية وتشرف عليها لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة.
ومن هنا يتضح أن عمليات إجلاء المصريين من السودان بكل فئاتهم جارية خاصة أن وسائل إعلام عربية وعالمية تناقلت ذلك وأذاعته في لقطات حية ومصورة معهم لدى وصولهم سالمين، كما أن الحديث عن وجود أكثرمن 5 آلاف طالب مصري هناك فهو رقم غير دقيق ولا سند له.