الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية بالساعات القليلة الماضية، أنباء بشأن انسحاب الطاقم الدبلوماسي الدنماركي من العراق، وذلك على خلفية تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أن الطاقم الدبلوماسي لبعثة الدنمارك في بغداد قد غادر الأراضي العراقية، بعد احتجاجات العراق على واقعة حرق المصحف أمام سفارته في كوبنهاجن.
الحقيقة:
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الدنماركية، انسحاب بعثتها الدبلوماسية من العراق، في أعقاب احتجاجات في بغداد بعد حرق نسخة من المصحف في كوبنهاجن، موضحا أن السفارة في بغداد مغلقة بسبب العطلة الصيفية منذ 22 يوليو الجاري، وذلك بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
وكانت المجموعة اليمينية المتطرفة الدنماركية “دانكسي باتريوتر” قد نشرت يوم الجمعة 21 يوليو الجاري، مقطع فيديو يظهر رجلاً يقوم بحرق مصحف، قبل أن يدوس على العلم العراقي، أمام سفارة بغداد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وأقدم شخصان من المجموعة ذاتها على حرق مصحف أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، مجددا الاثنين 24 يوليو الجاري.
وطالبت وزارة الخارجية العراقية، سلطات الدول في الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر سريعا بما يسمى بحرية التعبير وحق التظاهر، حيث تظاهر آلاف العراقيين في بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة، وأُغلقت الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء التي تضم العديد من السفارات الأجنبية بعد محاولة المتظاهرين الوصول إلى سفارة الدنمارك.