الإشاعة:
ذكرت وكالات إخبارية ووسائل إعلام مؤخرًا أن اليابان زادت نفقاتها الدفاعية بشكل كبير استجابة لطلب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه طلب من رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا زيادة الموازنة الدفاعية اليابانية وأقنعه بذلك خلال جولات سابقة من المحادثات بينهما.
الحقيقة:
نفت اليابان ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه أقنع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بزيادة الإنفاق الدفاعي لطوكيو، حسبما أوردت وكالات أنباء يابانية.
وقال أمين عام مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي، إن طوكيو أبلغت واشنطن أن تصريحات بايدن “مضللة” لأن اليابان قررت زيادة موازنتها الدفاعية من جانبها، مضيفا أن نوايا الرئيس الأمريكي غير واضحة، على حد قوله.
وفي شهر ديسمبر الماضي، تعهدت حكومة كيشيدا بأن تضاعف تقريبا موازنة الدفاع اليابانية بحلول نهاية مارس عام 2028 بنحو 2% من إجمالي الناتج المحلي، على قدم المساواة مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وسط تهديدات عسكرية متزايدة من جانب دول الجوار، مثل الصين وكوريا الشمالية.