الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وذلك على خلفية تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفاد بأن الطرفين على وشك التوصل لاتفاق سيشمل إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال الرهائن في قطاع غزة، وذلك مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
الحقيقة:
نفت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، ما ورد بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة أو وقف إطلاق النار، وذلك بحسب تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع “إكس”.
وشددت واتسون على مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.
فيما نفى أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، وجود صفقة وشيكة تتعلق بالأسرى المحتجزين.
يُشار إلى أن حركة حماس كانت قد احتجزت نحو 240 أسيراً خلال هجومها المباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي، بينهم جنود وضباط إسرائيليون بالإضافة إلى مدنيين، وذلك في إطار ما سمته الحركة “عملية طوفان الأقصى”.
