الإشاعة:
تناقل عدد من متابعي منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، أنباء بشأن تورط أوكرانيا في الهجوم على مبنى الكرملين الروسي بطائرات مسيرة مطلع مايو الجاري، وذلك على إثر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” جاء فيه أن أجهزة مخابرات أمريكية كشفت أن وحدة خاصة تابعة للجيش أو المخابرات في أوكرانيا قد تكون دبرت الهجوم، حيث اعترضت الولايات المتحدة اتصالات أوكرانية قال فيها مسؤولون إنهم يعتقدون أن بلادهم مسؤولة عن العملية دون إشراف من كبار المسؤولين، بما في ذلك زيلينسكي أو كبار نوابه.
الحقيقة:
نفى ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، التقارير الأمريكية التي تفيد بأن كييف شنت هجومًا بطائرات مسيرة على الكرملين، وأكد أن الهجوم على الكرملين غريب ولا جدوى منه، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
وكانت روسيا قد زعمت أن القوات الأوكرانية حاولت قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجوم على مبنى الكرملين في 3 مايو، حيث قالت إنه تم استخدام طائرتين مُسيرتين (بدون طيار) في محاولة الاغتيال في مقر إقامة الرئيس، لكن أنظمة الدفاع الروسية عطلتهما، إذ تسببت إحدى الطائرات بدون طيار في اندلاع حريق وانفجرت الأخرى.
ونفى الرئيس الأوكراني “فولوديميرزيلينسكي” وقتها أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم على الكرملين، مؤكدًا أن أوكرانيا تحارب داخل حدودها وتحتفظ بأسلحتها للدفاع وليس للهجمات في موسكو.
جدير بالذكر أن العديد من المحللين لا يعتقدوا أن أوكرانيا قادرة على شن مثل هذا الهجوم، ويرجحوا أنها يمكن أن تكون عملية روسية كاذبة تهدف إلى إعطاء روسيا سببًا لتصعيد الصراع خارج أوكرانيا.