الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية في الأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن معارضة الهند قبول أعضاء جدد في مجموعة “بريكس”، وذلك على خلفية الخوف من استغلال الصين للمجموعة من أجل تحقيق أهدافها الخاصة.
الحقيقة:
نفى أريندام باجشي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، ما تم تداوله بشأن معارضة بلاده توسيع مجموعة “بريكس” وقبول أعضاء جدد، مشيرا إلى إجراء الأعضاء مناقشات داخلية حول المبادئ التأسيسية والمعايير والإجراءات اللازمة لتوسيع المجموعة.
وشدد المتحدث على تعامل بلاده مع هذا الموضوع بدون تحيز وبذهن منفتح وموقف إيجابي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عالمية.
يُشار إلى أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009، وأعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين و جنوب أفريقيا، وتهدف المجموعة إلى إعادة التوازن العالمي، والحد من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
وقد أعربت 19 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، من بينها الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والسعودية ومصر.