الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية مؤخرًا، تقارير صحفية بشأن قيام الصين بإنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء أبو ظبي بدولة الإمارات، على إثر زعم بعض الوثائق المسربة لوزارة الدفاع الأمريكية في أبريل الماضي، بأن بكين قد استأنفت أعمال بناء منشأة عسكرية صينية بالقرب من ميناء أبو ظبي في إطار مبادرة تُسمى “المشروع 141” وذلك بعد أن أوقفت أعمال البناء لفترة، مما أثار بعض التساؤلات حول حقيقة هذه المعلومات الواردة في التقارير.
الحقيقة:
نفى تشي شين جياو، المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وجود بناء لقواعد عسكرية صينية في دول الخليج العربي بما فيها بناء منشأة عسكرية قرب ميناء أبو ظبي، مشددا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم سعي الصين لملء أي فراغ لدولة أخرى، بحسب ما أوردته وسائل إعلام دولية.
وأوضح جياو أن سياسة الصين قائمة على الإصلاح والانفتاح منذ أواخر السبعينيات، مبيناً أن بلاده ستوسع سياسة تعاونها مع كل الدول.
وكانت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية المسربة في أبريل الماضي، قد قالت إن مسؤولين عسكريين صينيين يطلقون على هذه المبادرة اسم “المشروع 141″، وأن أبو ظبي أوقفت البناء الصيني في تلك المنشأة، بعد أن جادل المسؤولون الأمريكيون وحذروا أبو ظبي من أن بكين تعتزم استخدامها لأغراض عسكرية.