الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرًا، تقارير صحفية عن أن قراصنة صينيون اخترقوا حساب البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى بكين نيكولاس بيرنز، مما اعرّض مئات الآلاف من رسائل الحكومة الأمريكية للخطر، حيث زعمت التقارير أن القراصنة توصلوا إلى معلومات حول زيارات عدة للصين قام بها مسؤولون أمريكيون، ومحادثات دولية حول سياسات الولايات المتحدة مع الصين.
الحقيقة:
نفت السفارة الصينية في واشنطن، الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لقراصنة صينيين باختراق حساب البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي في بكين.
وأكدت السفارة أنها تتخذ إجراءات قوية لمكافحة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها، وذلك بحسب بيان أوردته وكالات أنباء عالمية.
وقال لو بنجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية، إن الصين تعارض بشدة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها، وهذا الموقف ثابت وواضح، نظرًا للطبيعة الافتراضية للمجال السيبراني والصعوبة في تحديد مصدر هذه الهجمات بسبب تعددية الفاعلين عبر الإنترنت.
وأكد المتحدث على أهمية توفير الأدلة الكافية عند تحديد الحوادث ذات الصلة بالسيبرانيات، بدلاً من الاعتماد على تكهنات واتهامات بدون أساس.