الإشاعة:
تناقلت وكالات إخبارية أنباء بشأن تقديم السعودية مبلغ 4 مليارات دولار لسوريا في شكل استثمارات، من أجل وقف تصدير حبوب الكبتاجون المخدرة للسعودية، حيث زعمت بعض التقارير أن السعودية تحوّلت إلى سوق كبير لـ”كبتاجون” سوريا، مما أثار عدة تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت وزارة الخارجية السعودية أنها عرضت تقديم 4 مليارات دولار إلى سوريا في شكل استثمارات، من أجل وقف إنتاج وتصدير مخدرات الكبتاجون، وذلك وفق ما نشرته وسائل إعلام عالمية.
وكانت صحف ووسائل إعلام عالمية قد نشرت تقارير ترجح أن جهات مقربة من الحكومة السورية تقوم بإنتاج الكبتاجون وتسويقه، الأمر الذي لم يتسن التحقق منه.
يشار إلى أن الكبتاجون هو الاسم التجاري لمادة “الفينيثايلين” وهي مادة منشطة للجهاز العصبي المركزي، حيث يعتقد متعاطيها أنها تمده بالنشاط وتحسن حالته المزاجية، وقد حظرت منظمة الصحة العالمية إنتاجها وتداولها عام 1986 بعدما ثبت أنها تؤدي للإدمان.