الإشاعة:
تناقلت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة أنباء بشأن تنصت الحكومة الإيطالية على مجموعة من الصحفيين والسياسيين الإيطاليين، وذلك على خلفية نشر كتاب للصحفيين “لويجي بيسينياني” و”باولو مادرون” بعنوان “الأقوياء في زمن جورجيا”، وجاء فيه أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني قد أُخطرت على ما يبدو قبل فترة وجيزة من توليها منصبها بأن شخصيات عدة تتعرض للتنصت، الأمر الذي أثار حالة من القلق.
الحقيقة:
نفى ألفريدو مانتوفانو، وزير الدولة في رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، تنصت الحكومة على أي من الصحفيين أو السياسيين، مؤكدًا أنه منذ تولي السلطة لم يسمح أبدًا بالتنصت من أي نوع يستهدف الصحفيين أو السياسيين، بحسب ما أوردته صحف عالمية.
كما أكد مانتوفانو إنه مستعد لتقديم كل المعلومات التي تعتبر مفيدة إلى اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية المسؤولة عن مراقبة الأجهزة السرية.
وكان رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي قال لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، في وقت سابق، إن أجهزة الاستخبارات يمكن أن تقوم بمثل هذا التنصت الوقائي فقط إذا كان أمن الدولة في خطر.