الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية في الفترة الماضية، أنباء بشأن دفع منظمة الأمم المتحدة فدية للإفراج عن موظفيها الخمسة المختطفين من قِبل تنظيم القاعدة في اليمن، وذلك على خلفية إفراج التنظيم عنهم.
الحقيقة:
نفى ديفيد جريسلي، منسق منظمة الأمم المتحدة باليمن، دفع المنظمة أي فدية بخصوص إطلاق سراح الخمسة موظفين الذين كانوا مختطفين لدى تنظيم القاعدة جنوب اليمن.
وأوضح جريسلي أن الأمم المتحدة لا تدفع أي فدية، وهذا في أغلب الأحيان يؤدي إلى إطالة أمد الاحتجاز، لأن محتجزي الرهائن يتعين عليهم فهم أن أموال الفدية لن تأتي.
وأشار جريسلي إلى أن هناك جهودًا حثيثة بذلتها جهات عديدة داخل وخارج منظمة الأمم المتحدة في سبيل العمل على إطلاق سراحهم، معربا عن شكره لهم.
وكان تنظيم القاعدة قد اختطف الموظفين الخمسة في فبراير 2022 وأخفاهم، ثم بث فيديو آنذاك طلب فيه فدية تقدر بـ 3 ملايين دولار مقابل الإفراج عن المختطفين.