الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية في الأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن مشاركة القيادة الأمريكية الإفريقية “الأفريكوم” في عمليات الهجوم الأخيرة على قوات فاجنر الروسية في ليبيا، مما أثار التساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى كيلي كاهالان، رئيس فريق العمليات الإعلامية في القيادة الأمريكية الإفريقية، مشاركة الأفريكوم في أي عمليات مؤخرًا في ليبيا، مؤكدا أن آخر غارة جوية نفذتها الأفريكوم في ليبيا كانت في 19 سبتمبر 2019، وذلك بحسب تصريحات خاصة أدلى بها لوسائل إعلام ليبية.
يُشار إلى أن الأفريكوم، أو القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا عدا مصر.
وكانت الأفريكوم قد حذرت دول القارة السمراء، في وقت سابق، من الاستعانة بمجموعة فاجنر الروسية، مؤكدة أن أي صفقة للحصول على دعم من هذه المجموعة هي صفقة سيئة.