الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام دولية في الفترة الأخيرة، تقارير صحفية تفيد بوجود اعتداءات من الفلبين على بحر الصين الجنوبي، وذلك على خلفية اتهامات الصين بأن مانيلا تعتمد على الدعم الأمريكي وتتعدى على سيادة بكين.
الحقيقة:
صرح ميديل أجيلار، المتحدث العسكري الفلبيني، أن الفلبين لا تقوم بأي أنشطة من شأنها تعريض السفن والبحارة للخطر، مشددا على أن الفلبين تتبع القانون الدولي وتنفذ فقط القانون المحلي، وذلك بحسب وكالات أنباء عالمية.
وأضاف أجيلار أن الفلبين تلتزم بحدود مياهها الإقليمية ومنطقتها الاقتصادية الخالصة حيث لديها حقوق سيادية، متهما الصين بإجراء مناورات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى تصادمات في البحر.
وتصاعدت التوترات بين مانيلا وبكين في الأشهر الأخيرة، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بشأن سلسلة من المصادمات البحرية، بما في ذلك اصطدام الصين بسفينة تقل قائد الجيش الفلبيني هذا الشهر.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا بما يسمى بـ”خط النقاط التسع” الذي يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة للمطالبين المنافسين، الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام.
