in

إشاعة: اجتماعات بين مسئولين من اليابان وكوريا الشمالية لبحث قضية الاختطاف الشهيرة

الإشاعة:

تناقلت وسائل إعلام في الأيام الماضية، تقارير حول اجتماع مسؤولين من اليابان وكوريا الشمالية عدة مرات في الصين وسنغافورة خلال شهر يونيو الماضي، وذلك  لبحث قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين، والتي كانت قضية شهيرة في حقبة السبعينيات والثمانينيات بالقرن الماضي.

الحقيقة:

نفى هيروكازو ماتسونو، كبير المتحدثين بإسم الحكومة اليابانية، صحة ما تداولته بعض التقارير عن اجتماع مسؤولين من كوريا الشمالية واليابان عدة مرات في شهر يونيو الماضي بشأن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، مشيرا إلى التأثير السلبي المحتمل للقيام بذلك على المفاوضات المستقبلية المتعلقة بقضية الاختطاف، بحسب ما ذكرته وكالات أنباء يابانية.

يشار إلى أنه قد وقع اختطاف مواطنين يابانيين من اليابان من قبل عملاء حكومة كوريا الشمالية خلال فترة 6 سنوات من 1977 إلى 1983، وعلى الرغم من أن الحكومة اليابانية اعترفت رسميا بأن 17 يابانيا فقط (ثمانية رجال وتسعة نساء) قد اختطفوا، إلا أنه قد يكون هناك مئات الضحايا، وقد اعترفت حكومة كوريا الشمالية رسميًا باختطاف 13 مواطنًا يابانيًا فقط.

ويُعتقد أن الضحايا قد اختطفوا لتدريس اللغة والثقافة اليابانية في مدارس التجسس الكورية الشمالية، كما اختطفت الضحايا الأكبر سنا بغرض الحصول على هوياتهم، ويقال إن النساء اليابانيات اختطفن ليصبحن زوجات لمجموعة من الإرهابيين اليابانيين المدعومين في  كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب خطف طائرة الخطوط الجوية اليابانية عام 1970.