الإشاعة:
تناقلت وكالات إخبارية في الآونة الأخيرة أنباء بشأن عقد اتفاق بين ليبيا وتركيا لجلب أي عنصر من العناصر السورية الموجودة داخل التشكيلات المسلحة بالمنطقة الغربية وإعادتها إلى الأراضي السورية.
الحقيقة:
نفى علي العابد، وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، وجود اتفاق بين ليبيا وتركيا لجلب عناصر سورية يُعتقد وجودها في صفوف تشكيلات مسلحة بالمنطقة الغربية، مشيرًا إلى وجود عدة شركات طيران في ليبيا لديها رحلات مباشرة إلى سوريا وقد تكون وسيلة لنقل هؤلاء دون الحاجة إلى اتفاق مع تركيا، وفق تصريحاته لصحف عربية.
كما أشار العابد إلى قيام وزارته مؤخراً بالتعاون مع السفارة الفرنسية والاتحاد الأوروبي لافتتاح مركز في العاصمة طرابلس ليكون مركزاً مهنياً وتدريبياً، يعنى بتنفيذ خطط نزع السلاح وإعادة إدماج المسلحين السابقين.
ويعتقد العابد أن عناصر التشكيلات المسلحة نمت وتضخمت أعدادها جرَّاء الصراعات التي دعمتها دول مختلفة إقليمية وغربية في سياق محاولة كل دولة لتعزيز مواقع حلفائهم بالساحة الليبية، وبالتالي يتوجب عليهم تحمل المسؤولية بعلاج هذه الظاهرة وعدم تحميلها للدولة الليبية بمفردها.