الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة، تقارير تفيد بوجود اتصالات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على خلفية تمرد قوات فاجنر العسكرية على روسيا مؤخرًا، مما أثار الجدل في الأوساط السياسية الدولية.
الحقيقة:
نفى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قيام الرئيس جو بايدن بأي محاولة للاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وسط الأحداث الأخيرة في روسيا، بحسب ما نقلته وكالات أنباء عالمية.
وأوضح بلينكن أنه ذاته لم يتصل بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مشيرا إلى أن هناك مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية قد تحدثوا إلى نظرائهم في روسيا، للتأكد من أن روسيا تدرك أن لديها التزامًا بالرعاية بالمواطنين الأمريكيين الموجودين على الأراضي الروسية.
وكان الكرملين قد أعلن أن يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر، سيغادر إلى بيلاروسيا على أن يتم إسقاط الدعوى الجنائية المقامة ضده على خلفية العصيان المسلح الذي دعا إليه، فيما صرح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، أن موسكو ممتنة للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو لتوسطه في الأزمة.