الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام روسية في الساعات الماضية أنباء عن محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصحوبة بمقطع فيديو يُظهر استهداف طائرتين مُسيّرتين لمبنى الكرملين (الرئاسة الروسية) في موسكو، وعلى إثر ذلك اتهمت روسيا الجانب الأوكراني بالتورط في محاولة فاشلة لاغتيال بوتين وتوعدت بالرد.
الحقيقة:
بعد الاطلاع على آخر تقارير واردة بشأن هذا الهجوم، تبين أن الكرملين أعلن أن أوكرانيا حاولت ليلة أمس الثلاثاء إطلاق طائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي بوتين ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المسيرتين، كم أكد الكرملين أنه لم تقع أي إصابات خلال الهجوم ولا من تناثر شظايا الطائرات المُسيّرة، موضحًا أن بوتين كان موجودا بمقر إقامته بضواحي موسكو في “نوفو أوجاريوفو”، ولم يصب بأي أذى ولم يتغير جدول أعماله.
و ردًا على ذلك، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء- وجود أي صلة لبلاده بالهجوم على موسكو أوالرئيس الروسي وقال: “نحن لا نهاجم بوتين أو موسكو، نحن نقاتل على أراضينا”، كما ذكر أحد كبار معاوني زيلينسكي بأنها دلالة على أن الكرملين يخطط لهجوم كبير جديد على أوكرانيا.
فيما صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عقب هذه الأنباء، بأن واشنطن تنظر بعين الريبة لكل ما يصدر عن الكرملين، وتتعامل مع أي تصريح صادر عنه على أنه يحتوي على قدر كبير من المبالغة، على حد قوله.