الإشاعة:
تداولت منصات إخبارية في الآونة الأخيرة، تقرير صادر من الحكومة النيوزيلندية بشأن وجود أنشطة استخباراتية تقوم بها الصين على أراضي نيوزيلندا، وهو ما أثار بعض الجدل والتساؤل تجاه محتوى هذا التقرير ومدى صحته.
الحقيقة:
نفت الصين ما جاء في التقرير الصادر من الحكومة النيوزيلندية، التي أعلنت فيه أنها على دراية بنشاط استخباراتي مرتبط بالصين يستهدف البلاد ومنطقة المحيط الهادي بشكل عام، وأعلنت الصين رفضها بشدة لذلك.
وأوضحت السفارة الصينية في ويلنجتون أنها مستاءة جدًا وترفض بشدة المحتوى المتعلق بالصين في التقرير، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية تجري أنشطة تواصل طبيعية مع المواطنين الصينيين في الخارج، بما يتفق مع القانون الدولي.
وأضافت السفارة أن بكين تأمل أن تتمكن الدول ذات الصلة، من توفير بيئة مفتوحة وشاملة للجميع، ولا تنطوي على تمييز ضد الصينيين المغتربين أو المواطنين من أصل صيني، وذلك بحسب بيان رسمي أوردته وسائل إعلام دولية.