الإشاعة:
انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعض التغريدات بشأن تعيين هيرو مصطفى كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، وتضمنت تلك التغريدات تكهنات بأن تلك علامة على تدهور العلاقات المصرية الأمريكية مستندين على أن هيرو العراقية الأصل هي امرأة مخابرات وقد عملت فى وكالة الأمن القومي الأمريكي على ملفات أفغانستان وإسرائيل والعراق مما يشكل مؤشرا عن توتر العلاقات المصرية الأمريكية في الفترة المقبلة.
الحقيقة:
هذا الكلام لا أساس له من الصحة فدائما ما يتم اختيار ممثل الدبلوماسية الأمريكية في أكبر بلد عربي على أساس درايته بالملفات الإقليمية المتشعبة، وتكون تلك العامل الحاسم في اختياره.
لذا لا توجد أي علاقة بين عمل هيرو مصطفى على ملفات بالشرق الأوسط سابقا وتوتر العلاقات الدبلوماسية بل أنه من الطبيعي أن يكون خبيرا بالأمور الإقليمية، بدليل أن السفير الأمريكي السابق بالقاهرة جوناثان كوهين كان يعمل على ملفات خاصة بالعراق وفلسطين قبل توليه منصبه وقد تميزت فترته باستقرار العلاقات المصرية الأمريكية.
كما أكد المحلل السياسي أحمد السيد أن اختيار هيرو سوف يساعد في تقوية وثقل العلاقات الأمريكية العربية بشكل عام والمصرية الإمريكية بشكل خاص، ويمكن أن تمثل دعم وتعزيز للعلاقات المصرية الأمريكية المتشابكة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني.