الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية أرمينية في الساعات الماضية، أنباء تفيد بأن القوات المسلحة الأذربيجانية قد قصفت عدة مواقع عسكرية أرمينية في مقاطعة زود وأراز ديان، مما أثار بعض الجدل في الأوساط السياسية وتم تفسيره بأنه تصعيد في الأحداث.
الحقيقة:
نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية ما تم تداوله بشأن قصف أذربيجان مواقع عسكرية أرمينية، مؤكدة أن الأخبار التي تروج لها وسائل الإعلام الأرمينية غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بأي صلة، ومشددة على أن أذربيجان ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة الأرمن الذين يروجون لمثل هذه الأكاذيب، وذلك وفق بيان رسمي تداولته وسائل إعلام عالمية.
يُذكر أن الصراع بين البلدين على إقليم ناجورني قره باغ، الذي يقع داخل أراضي أذربيجان ويسكنه أغلبية أرمينية تحظى بدعم من أرمينيا المجاورة، قد بدأ في عام 1988، الأمر الذي قاد إلى حرب دموية انتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وهدنة عام 1994، غير أن المفاوضات فشلت في أن تقود للتوصل إلى معاهدة سلام دائم حتى اللحظة، ولايزال هذا النزاع واحدًا من الصراعات المجمدة لما بعد الحقبة السوفيتية.
وكانت روسيا قد أعلنت عن أن الوضع بين أذربيجان وأرمينيا نحو التسوية، وذلك على هامش القمة الموسعة لزعماء دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي عقد يوم 25 مايو الماضي في العاصمة الروسية موسكو.