الإشاعة:
تداول متابعو وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، أقاويل بشأن وجود عناصر من مجموعة فاجنر العسكرية في سوريا، وذلك على خلفية زعم بعض وسائل الإعلام بقيام الشرطة العسكرية الروسية باعتقال عناصر من فاجنر في سوريا، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات.
الحقيقة:
نفت مصادر رسمية سورية وجود أي نشاط حالي لمجموعة فاجنر العسكرية على أراضي البلاد، موضحة أن الآن في سوريا هناك نشاط لشركات طابعها اقتصادي بحت مثل “روس ستروي غاز”، كما أن قطعا عسكرية روسية تتخذ من قاعدة حميميم قاعدة لها وهي مستمرة في تأدية عملها، مشددة على أنه ليس هناك أي تواجد لعناصر أو هيئات تابعة لفاجنر، بحسب تصريحات أدلت بها لشبكة RT الإخبارية.
كما أوضحت مصادر من داخل قاعدة حميميم أن هناك تحقيقات قد جرت مع عناصر كانت على صلة ارتباط مع فاجنر في السابق، وأن الأمر لم يتعد كونه إجراء احترازيا.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد أكد بعد توسطه لحل الأزمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد مجموعة “فاجنر” يفجيني بريجوجين، أن بيلاروسيا لن تبني معسكرات لمقاتلي المجموعة على أراضيها، لكنها ستستوعبهم إذا أرادوا ذلك.