الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية بالساعات الماضية، أنباء بشأن دخول الجيش التشادي إلى الأراضي الليبية لقتال المتمردين، وذلك على خلفية اتهام جبهة الوفاق والتغيير المتمردة “فاكت” للجيش التشادي بمهاجمة مواقعها في الأراضي الليبية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
الحقيقة:
نفى الرئيس الانتقالي التشادي محمـد إدريس ديبي، ما ورد بشأن دخول الجيش التشادي إلى الأراضي الليبية حتى لو كان الأمر يتطلب ذلك، وفق تصريحات له أوردتها وسائل إعلام عالمية.
وأوضح ديبي أن الاتفاقية الموقعة في العام 2018 بين ليبيا والسودان والنيجر وتشاد، تسمح لهذه الدول الأربعة بملاحقة الجماعات المتمردة أو الإرهابية خارج حدودها.
كما رد ديبي على الشائعات المتداولة بشأن مصيره قائلًا: “أنا على قيد الحياة”.
وكان متمردون قد توغلوا في الأراضي التشادية قادمين من الأراضي الليبية، حيث هاجموا مركزًا صغيرًا لخبراء إزالة الألغام، بحسب ما صرح به ديبي، الذي قال إن جنود من الجيش التشادي لاحقوهم فسقط قتلى خلال الاشتباكات وجرى الاستيلاء على معدات حربية.