الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية في الفترة الأخيرة، أنباء بشأن إلغاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارته الرسمية إلى فرنسا، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية وقعت مؤخرًا بين البلدين، إلى جانب الاحتجاجات الحاشدة في باريس التي اندلعت ضد إصلاح نظام التقاعد.
الحقيقة:
نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ما تم تداوله بشأن إلغاء زيارته الرسمية إلى فرنسا، مؤكدا أنها لا تزال قائمة لكنه ينتظر من الرئاسة الفرنسية الإفصاح عن برنامجها، وذلك وفق تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين والإعلاميين نشرتها رئاسة الجمهورية الجزائرية في مقطع مصور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
يشار إلى أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا قد شهدت بعض التوترات في الفترة الماضية، على إثر مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس، الناشطة الفرنسية – الجزائرية “أميرة بوراوي” في السفر إلى فرنسا، واعتبرت الجزائر أن سفر الناشطة إلى فرنسا يشكل عملية إجلاء سرية وغير قانونية تمت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، وبناءً على ذلك استدعت سفيرها في باريس للتشاور.
