الإشاعة:
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، مقطع فيديو يظهر فيه الإسباني بيب جوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو يدير ظهره لأحد الأشخاص حتى لا يصافحه، وتم وضع العلم الإسرائيلي على الشخص الآخر الذي كان ضمن الموجودين على المنصة، بزعم أنه شخص إسرائيلي الجنسية.
الحقيقة:
بالبحث تبين أن الواقعة جرت في أغسطس الماضي، أي قبل شهرين من عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، كما أن الشخص الذي تجاهله جوارديولا ليس مسئولا إسرائيليا ولكنه آلان سميث، المدرب السابق لفريق كريستال بالاس الإنجليزي.
ونشرت وسائل إعلام إنجليزية التقارير حول واقعة تجاهل جوارديولا الواضح لـ آلان سميث في وقتها، وتحدثت عن الغموض الذي يكتنف الواقعة وعدم معرفة أسبابه، حيث تجاهله جوارديولا بشكل واضح، وصافح الأشخاص الواقفين قبله، وكذلك جميع من بعده، لكنه نظر للجهة الأخرى عندما كان يمر أمامه.
وكان لـ جوارديولا مواقف اعتبرها البعض داعمة للقضية الفلسطينية أمام العدوان الإجرامي الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أشهر، حيث صرح في مؤتمر صحفي قبل إحدى المباريات في نهاية الدوري الإنجليزي قبل أيام، عن الظلم الذي يشهده العالم ولا يحرك أحد ساكنا، كما احتفلت ابنته معه في أرضية الملعب بالدوري الإنجليزي وهي تحمل الكوفية الفلسطينية.