الإشاعة:
أصبحت الأدلة الإلكترونية، وعلى رأسها لقطات الشاشة “سكرين شوت” من المحادثات، ركيزة أساسية في إثبات العديد من الجرائم مثل جرائم التشهير والابتزاز الإلكتروني، ولكن هل من الممكن الاعتماد عليها قانونيًا في كافة الأحوال والقضايا؟!
الحقيقة:
- قال خبراء في أمن المعلومات إنه لا يمكن الاعتماد على لقطات الشاشة في كافة الأحوال، موضحين أنه يجب أن يبلغ الشخص الذي تعرض للإساءات، ويجب أن يوجد دليل رقمي، وفق ما ورد في القانون.
- أضافوا أن هذا الدليل يجب أن يمكن تجميعه وتحليله، باستخدام أجهزة وبرامج وتطبيقات تكنولوجية خاصة، بمعنى أنه ليس من الممكن طباعة السكرين شوت، لأنه من الممكن أن يكون مفبرك، ويجب وجود جهاز أو حساب عليه الدليل.
- تابع خبراء أمن المعلومات أن هناك أدوات متاحة ومنتشرة على الإنترنت ومجانية، تتيح فبركة المحادثات.
- أوضح خبراء قانونيون أن لقطات الشاشة يمكن أن تكون دليلا قويا على وقوع جريمة أو حق، مثل تحويل أموال بالخطأ أو التهديد، موضحين أن صحة هذه المستندات المأخوذة من الجهاز مرهونة بفحص مباحث الإنترنت لها على جهاز الكمبيوتر الخاص بوحدة المباحث.
- أشاروا إلى أنه حال تقدم شخص ما لإثبات واقعة معينه يقوم الضابط المختص بفتح التطبيق المشكو به «واتس آب – فيس بوك» أو غيرها، من التطبيقات على الجهاز وفحص الرسائل، وحفظ نسخة منها على جهاز الوحدة، تمهيدا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المشكو في حقه.