الإشاعة:
تناقل بعض متابعي منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، أخبارًا بشأن قرار لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية التي تتولى مكافحة الاحتكار، بمنع شركة مايكروسوفت الشهيرة للبرمجيات من شراء شركة نشر الألعاب “أكتيفيجين بليزارد” Activision Blizzard، وذلك بزعم موافقة قاضي فيدرالي أمريكي على الطلب الذي قدمته لجنة التجارة الفيدرالية بمنع مايكروسوفت من شراء الشركة.
الحقيقة:
بالبحث والتحقق تبين أن تلك الأخبار غير صحيحة، حيث حكمت القاضية جاكلين سكوت كورلي، بالمحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، لصالح شركة مايكروسوفت في الدعوى القضائية المقامة ضدها من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، ويعني هذا القرار أنه يمكن لمايكروسوفت مواصلة عملية الاستحواذ على شركة “أكتيفيجين بليزارد” وشرائها، بحسب ما ذكرته صحف عالمية.
كما أصدر براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بيانًا على منصة “تويتر” يشكر فيه محكمة سان فرانسيسكو على القرار، وقال: “كما أوضحنا باستمرار خلال هذه العملية، نحن ملتزمون بالعمل بشكل خلاق وتعاوني لمعالجة المخاوف التنظيمية”.
يُشار إلى أنه في شهر يناير الماضي، أعلنت مايكروسوفت عزمها الاستحواذ على Activision Blizzard مقابل 69 مليار دولار، وأثار الإعلان الضخم على الفور مخاوف بشأن مكافحة الاحتكار، مما أدى إلى رفع لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية طعنًا قانونيًا في ديسمبر 2022، حتى لا تتمكن مايكروسوفت من المضي قدمًا في عملية الاستحواذ.
