الإشاعة:
سادت حالة من الجدل والقلق على منصات التواصل الاجتماعي بالفترة الأخيرة، بعد انتشار أخبار تفيد بتوظيف منصتي فيسبوك وإكس X لبيانات المستخدمين الشخصية في أغراض الذكاء الاصطناعي، مما استلزم توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– نشرت منصة فيسبوك أداة جديدة تسهل على المستخدمين تقديم طلب له لحذف بياناتهم من قواعد البيانات التي تجمعها المنصة لتدريب الذكاء الاصطناعي، وتسمح الأداة الجديدة للمستخدم باختيار واحد من ثلاثة خيارات، الأول: الوصول وتحميل وتعديل أي معلومات شخصية عنه، والثاني: يتعلق بطلب حذف أية معلومات شخصية تخص المستخدم، والثالث: هو التقدم بشكوى أخرى متعلقة بتلك المعلومات، أي أن للمستخدم حرية الاختيار في ما إذا كان يريد للمنصة استخدام بياناته أو لا.
– قالت فيسبوك، التابعة لشركة ميتا الأمريكية، إنها عندما تجمع معلومات عامة من الإنترنت فقد تتضمن معلومات شخصية، على سبيل المثال، مثل اسم صاحب المنشور ومعلومات الاتصال به، وعندما تحصل على معلومات شخصية كجزء من هذه البيانات العامة والمرخصة التي تستخدمها لتدريب نماذجها، فإنها لا تربط هذه البيانات على وجه التحديد بأي حساب لدى ميتا.
– قال توماس ريتشاردس، المتحدث باسم ميتا، إن حقوق المستخدمين في تحديد تعامل ميتا مع بياناتهم تتفاوت بحسب موقعهم الجغرافي، نافيًا إطلاق الشركة أية أدوات أو مزايا للذكاء الاصطناعي على منصاتها الاجتماعية، ومضيفًا أن ميتا لم تستخدم منشورات المستخدمين لتدريب نماذجها الذكية.
– اختلف الأمر مع منصة X، فقد حدّثت المنصة الاجتماعية قائمة سياساتها للخصوصية وشروط الاستخدام ببند جديد أعلنته بوضوح ينص على أن “الشركة قد تستخدم المعلومات التي يتم جمعها، وتلك المتاحة بشكل عام على الإنترنت، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة”، الأمر الذي فتح نقاشًا بين مستخدمي المنصة، ودخل خلاله مالك المنصة إيلون ماسك ليوضح أنها ستستخدم فعلا البيانات المتاحة بشكل عام، ولكن لن يتضمن ذلك أية معلومات خاصة مثل الرسائل الشخصية DM.