الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات القليلة الماضية، مزاعم عن أن ما حدث من تعطل خدمة الإنترنت في عدد من المحافظات المصرية أمس الثلاثاء، كان بسبب قطع في أحد الكابلات البحرية، مما أثار حالة من الجدل تجاه هذه المزاعم.
الحقيقة:
أوضحت الشركة المصرية للاتصالات أنه لا صحة لما تم تداوله حول وجود قطع بأحد الكابلات البحرية، مؤكدة أن بعض البيانات التي تم تداولها في هذا الشأن عارية تمامًا عن الصحة.
وقال م. محمـد أبوطالب، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إنه حدث عطل فني تقني أصاب أحد الأجهزة المسئولة عن تشغيل الشبكة في بعض المناطق وليس قطعًا في كابل بحري، مشيرًا إلى أنه تم تدارك العطل وإصلاحه.
وأضاف أبوطالب أن الشركة لديها عدد من الأجهزة البديلة التي جعلت العطل يتم إصلاحه بشكل سريع، لافتا إلى أن الانقطاع حدث في عدة أماكن في الجمهورية لأنه يتم توزيع المناطق على أجهزة متعددة وليس جهازًا واحدًا.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات انتظام خدمة الإنترنت بالكامل على مستوى الجمهورية، معربة عن اعتذارها للعملاء عن هذا العطل الطارئ، وأنها ستقوم بتعويض العملاء المتضررين وغير المتضررين بــ10 جيجا بايت إضافية على جميع الباقات.
