الإشاعة:
تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، بيانًا يفيد بتقييد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بزعم أنه في حال عدم نشره يجعل حسابك عُرضة للغلق، إلى جانب إمكانية مشاركة الملفات والصور الخاصة بك دون علمك، بما يعد اختراقًا كبيرًا للخصوصية، الأمر الذي أثار حالة من القلق لدى مستخدمي “فيسبوك”.
الحقيقة:
أوضح عدد من خبراء شبكات التواصل الاجتماعي أن البيان المتداول مزيف، مشيرا إلى أن ما تردد عن مشاركة اختراق الخصوصية غير حقيقي بالمرة.
وأضاف الخبراء أن ما يحدث من عدم ظهور خاصية القصص القصيرة “استوري” الخاصة ببعض الأشخاص، سببه اللحظة الراهنة التي يمر بها العالم أجمع تضامنًا مع القضية الفلسطينية، والتي تعرّض بعض الحسابات إلى التقييد، وليس كما يزعم البعض أنه بسبب عدم تداول المنشور الذي جرى تداوله.
وأشار الخبراء إلى أنّه لا يوجد طريقة أو حل لظهور قصص الأشخاص لديك، لأن ما يحدث وفقًا للبرمجيات المستخدمة في “فيسبوك”، يأتي نتيجة لاستخدام كلمات أو مرادفات معينة ربما تؤدي إلى تقييد حساب الشخص على الفور.