الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، أقاويل حول قيام الحكومة الكويتية بمنع خدمة اتصالات “واتس آب” في البلاد، وذلك على خلفية شكوك أثارتها مناقصة بوابة الكويت الدولية بشأن هدفها لمراقبة الإنترنت، وهو ما أثار حالة من الجدل بين عدد من المواطنين الكويتيين.
الحقيقة:
نفت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية ما تم تداوله عن منع خدمة اتصالات “واتس آب” في البلاد، موضحة أنه لا يوجد أي توجه لمنع اتصالات “واتس آب”، ونافية أن تكون مناقصة «بوابة الكويت الدولية» تهدف إلى مراقبة الإنترنت.
وأكدت الهيئة أن المناقصة لا تتيح مراقبة الإنترنت في الكويت، موضحة أن المشروع يتعلق بتطوير بوابة الكويت الدولية، وهو مشروع قائم وممتد، تقوم الهيئة في كل تعاقد بتجديد التراخيص والصيانة وتطوير لسعات الأنظمة، نظرًا إلى التزايد المستمر بسعات الإنترنت.
وعما إذا كان من شروط الاتفاقية التي ستبرمها الحكومة، منع اتصالات “واتس آب”، بهدف إجبار المواطنين على استخدام المكالمات العادية في الاتصالات والتي تكون سهلة الاختراق، ردت الهيئة بأنه لا توجد أي اتفاقية ستقوم الهيئة بإبرامها بهذا الشأن، وإنما هي مناقصة، كما أنه لا يوجد أي توجه لمنع اتصالات “واتس آب”.
وعن صحة أنه سترسل بيانات المستخدمين بموجب هذه الاتفاقية إلى طرف ثالث، أوضحت الهيئة أن المصطلحات المذكورة هي مصطلحات تقنية مفهومها أن يكون لدى النظام المطلوب بالمناقصة القدرة على الاتصال والتكامل مع أنظمة مختلفة في طبيعة تشغيلها تعرف باسم (أنظمة طرف ثالث)، وهذه القدرة أساسية ومطلوبة لكل الأنظمة التقنية المتصلة بالإنترنت.