الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية مؤخرا، أنباء بشأن عقد الرئاسة الروسية “الكرملين” صفقات مع بافيل دوروف رئيس تطبيق تليجرام، وذلك على خلفية تورط دوروف في إدارة منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة.
الحقيقة:
أكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن الكرملين لم يعقد أي صفقات على الإطلاق مع رئيس شركة تليجرام بافيل دوروف، موضحا أنه ليس على علم بأي اجتماعات بين رجل الأعمال التكنولوجي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف إنه لم تكن هناك مفاوضات بين دوروف والكرملين، فهو مواطن روسي، ويتحرك بحرية، لذا فمن الطبيعي أن يزور روسيا، مشيرا إلى أن القضية المرفوعة ضد دوروف لا ينبغي أن تتحول إلى اضطهاد سياسي.
وكان قاض فرنسي قد وضع دوروف، وهو روسي المولد، قيد التحقيق الرسمي للاشتباه في تورطه في إدارة منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة، وصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وتهريب المخدرات والاحتيال.
وقال محامي دوروف يوم الخميس إنه “من السخافة” الإشارة إلى ضرورة تحميله المسؤولية عن أي جرائم مرتكبة عبر التطبيق.
وحاولت موسكو وفشلت في حظر تطبيق تليجرام، الذي يضم ما يقرب من مليار مستخدم في عام 2018، وطالبت المنصة بتسليم البيانات في الماضي، وهو أمر يقول دوروف إنه رفض القيام به.
وأدت هذه القضية إلى تراجع العلاقات الفرنسية الروسية إلى مستويات منخفضة جديدة، بحسب موسكو، حيث اتهمت بعض الشخصيات الموالية للكرملين واشنطن بالوقوف وراء اعتقال دوروف، وهو ما نفته باريس.