الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي مؤخرًا، أنباء بشأن إصدار وزارة الداخلية الفلسطينية تعليمات لموظفيها بعدم إدخال أو استخدام الأجهزة الذكية المُصنّعة من قبل شركة “شاومي” الصينية، وذلك بسبب سهولة اختراقها والتحكم فيها عن بعد، الأمر الذي أثار بعض الاستغراب تجاه هذه التعليمات.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية الفلسطينية، ما أشيع عن إصدارها تعليمات لموظفيها العاملين في مقر الوزارة والمديريات بعدم إدخال واستخدام أجهزة “شاومي”، محذرة من تداول أي أخبار دون التأكد منها بشكل رسمي، وذلك بحسب بيان للوزارة أوردته صحف ووسائل إعلام عربية.
يُشار إلى أن أجهزة “شاومي” الصينية قد بدأ ترويجها في فلسطين عام 2017، علمًا بأن الشركة تأسست عام 2010، وتنتشر أجهزة “شاومي” بشكل كبير في فلسطين نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة بالأنواع الأخرى.
