in

إشاعة: التكنولوجيا تصيب الإنسان بفيروسات مُميتة

الإشاعة:

بشكل مستمر نطالع دراسات ومقالات عديدة تحذر من الأخطار المختلفة للتكنولوجيا وتطوراتها سواء على الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية، لكن أغرب ما تم نشره هو تسبب التكنولوجيا في إصابة الإنسان بفيروسات قاتلة، فهل يمكن فعلًا أن يحدث ذلك أم إن هناك حقائق مغايرة؟!

الحقيقة:

– من الناحية النظرية، يمكن أن يتم استغلال الأجهزة الإلكترونية والنظم المعلوماتية لنشر الفيروسات المميتة، ولكن ينبغي أن نعترف بأن هذا السيناريو يعتبر غير محتمل في الواقع الحالي.

– الفيروسات المميتة تعتمد على وجود نظام حي لتكون قادرة على الانتشار وتسبب الأمراض، والأجهزة الإلكترونية ليست مجهزة بالأجزاء الحية التي تكفي لاستضافة أو نشر هذه الفيروسات.

– ومع ذلك، يجب أن ندرك أن التكنولوجيا ليست خالية من المخاطر، فقد تتعرض أنظمة الحواسيب والشبكات للاختراق من قبل متسللين يهدفون إلى سرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة، وعلى الرغم من أن هذه الهجمات ليست فيروسات مميتة، فإنها قد تسبب أضرارًا جسيمة وتعطيلًا للأنشطة الحيوية في العالم الحقيقي.

– على الرغم من أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تصيب الإنسان بفيروسات مميتة، إلا أنه يجب أن نكون مدركين للمخاطر الأمنية المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة، فمن خلال تطبيق إجراءات الأمان المناسبة وتوعية المستخدمين، يمكننا الحفاظ على سلامتنا وأماننا في هذا العالم المتصل تكنولوجيًا.