انتشرت في الساعات الأخيرة أنباء انضمام مصر رسميًا إلى دول مجموعة “بريكس” الاقتصادية، لذا نستعرض أهم الحقائق المتعلقة بذلك وفقًا لما أوردته الوكالات الإخبارية العالمية… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– دعت مجموعة “بريكس”، اليوم الخميس، مصر و5 دول أخرى للانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، وهي السعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارًا من عام 2024.
– جاء هذا الإعلان خلال انعقاد قمة “بريكس”، اليوم الخميس، في جوهانسبرج من قبل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة.
– ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي إعلان تجمع “بريكس” عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024، وقال في بيان أوردته المتحدث الرئاسي المصري: “نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية”.
– تتكون “بريكس” حاليًا من الاقتصادات الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد اتفق هؤلاء الأعضاء الخمسة في قمة هذا الأسبوع على توسيع الكتلة.
– هذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها مجموعة “بريكس” التوسع، حيث تم تشكيل الكتلة في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وأضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010، كما تجدر الإشارة إلى أن كتلة “بريكس” تمثل حوالي 40% من سكان العالم وتساهم بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
– حضر ثلاثة من قادة المجموعة الآخرين القمة إلى جانب رامافوزا، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، ولم يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة ولكنه شارك فيها افتراضيا، بينما مثّل روسيا في جوهانسبرج وزير الخارجية سيرجي لافروف.
– يمهد التوسع في مجموعة بريكس الطريق أمام عشرات الدول المهتمة التي تسعى للانضمام إلى المجموعة، والتي تضم حاليًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بهدف الاتحاد وتحفيز الجهود لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والحد من هيمنة الدولار الأمريكي على المعاملات التجارية فيما بين الدول.