الإشاعة:
انتشرت على مواقع إلكترونية وتواصل اجتماعي مؤخرًا أخبار عن قيام وزارة السياحة والآثار برفع أسعار الحج السياحي بكافة برامجه “الخمس نجوم والاقتصادي والبري”، مما أثار غضب عدد من المواطنين.
الحقيقة:
أصدرت غرفة شركات السياحة بيانًا، نقلته صحف محلية، نفت فيه الغرفة جملةً وتفصيلًا ما تردد عن قيام وزارة السياحة والآثار برفع أسعار الحج السياحي، وأوضحت عدة حقائق كالتالي:
– أسعار الحج السياحي بكافة برامجه “الخمس نجوم والاقتصادي والبري”، ثابتة منذ إعلانها في الضوابط المنظمة للحج هذا العام ولم يطرأ عليها أية تغييرات.
– تلك الأخبار المغلوطة ذكرت بالزيادة برنامجي الحج الاقتصادي والبري، وتلك البرامج في الحج السياحي تخص متوسطي الدخل والبسطاء من الحجاج لأنها الأرخص سعرا وتتضمن خدمات لا تتوافر إلا بالحج السياحي.
– أسعار الحج للبرامج السياحية (الاقتصادي والبري) تم تحديدها في الضوابط المنظمة للحج بسعر 130 ألف جنيه، وتركت الضوابط للحاج اختيار أية خدمات إضافية لتحسين مستوى الخدمات، مع العلم أن التحسين في تلك البرامج ليس جديدًا فهو أمر متبع في الحج السياحي منذ سنوات، لكن هذا العام جعلت ضوابط التحسين اختياريا حسب رغبة الحاج وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية لكل حاج.
– وضعت الضوابط حدا أقصى للزيادة المقررة مقابل التحسين بحيث تصبح أسعار البرامج في حالة التحسين وإضافة أية خدمات أخرى حسب رغبة الحاج بحد أقصى لبرامج الحج (الاقتصادي والبري)، علمًا بأن الأسعار المقررة تخضع لأية زيادة قد تطرأ من جانب السلطات السعودية وكذا أي تعديل في سعر الصرف بالزيادة أو النقصان.