الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرًا، مزاعم عن وجود أزمة في توزيع الأسمدة بالمحافظات المصرية، وذلك على خلفية وجود شُح للأسمدة في بعض محافظات الصعيد مثل أسيوط وسوهاج والمنيا والوادي الجديد.
الحقيقة:
أكد د. عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة المصرية، أنه لا توجد أي اختناقات أو أزمة في توزيع الأسمدة بالمحافظات، موضحا أنه تم توزيع أكثر من 50% من حصص الأسمدة للموسم الشتوي في محافظات الصعيد و70% بمحافظات الوجه البحري وما زال يتبقى 3 شهور من الموسم.
وأضاف الشناوي أن الأسمدة متوفرة في الجمعيات العامة، ويتم استلام الحصص من الشركات المنتجة يوميًا، مشيرا إلى استلام كميات من الأسمدة لمواجهة احتياجات الموسم الشتوي اعتبارًا من أول أكتوبر 2023 حتى الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري لنحو 601 ألف و900 طن، علاوة على الرصيد المتبقي من الموسم الصيفي 2023 والبالغ نحو 220 ألف طن.
وأشار الشناوي إلى أن سبب أزمة الأسمدة في بعض المناطق يرجع إلى عزوف شركات النقل عن نقل الأسمدة للمسافات الطويلة لارتفاع تكلفة الوقود والصيانة، ما أضر بمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد، ودفع الوزارة لزيادة قيمة النولون بمقدار 60 جنيهًا للطن وهو ما أحدث انفراجة في الأزمة.