الإشاعة:
انتشرت مؤخرا أخبار تفيد بنقل عائلة ساويرس أعمالها واستثماراتها من مصر إلى الإمارات، بزعم اعتزام رجل الأعمال ناصف ساويرس نقل مكتب العائلة NNS إلى أبو ظبي.
الحقيقة
ما يتم تداوله بشأن تخارج عائلة ساويرس واستثماراتها من مصر غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث إن تلك الإشاعات تستخدم خبر نقل ناصف ساويرس لمكتب الاستثمار العائلي NSS الخاص بعائلته إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتصويره كأنه خطوة جديدة ضمن موجة لهجرة رؤوس الأموال من خلال الادعاء أن عملية النقل تلك تتم من القاهرة إلى أبو ظبي.
ولكن الحقيقة كما نص عليها البيان الصادر عن الشركة، هي أن عملية نقل مكتب العائلة ستتم من العاصمة البريطانية لندن وليس من مصر.
وهذا ما أكده أيضا رجل الأعمال نجيب ساويرس في تعليقه على هذا البيان، مشيرا إلى أن شقيقه نقل مكتبه من لندن إلى أبو ظبي وليس من مصر.
وأضاف ساويرس أن المكتب يشرف على الاستثمارات الخاصة بناصف ساويرس في مختلف دول العالم وعدد الموظفين بالمكتب لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، موضحا أن ناصف يعيش خارج مصر منذ أكثر من 10 سنوات.
ووفقًا لملف NNS على موقع LinkedIn، فإن الشركة هي مكتب عائلة ساويرس الذي يُركز على تعظيم خلق القيمة على المدى الطويل من خلال دعم رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم في كل مرحلة من مراحل النمو، وهي تعمل من مكاتب في قبرص، ولندن، ولوكسمبورج، ونيويورك.
وفي وقت سابق رد رجل الأعمال سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، على أنباء خروج استثمارات العائلة من مصر وأكد أن كل مشروعات آل ساويرس في مصر مستمرة دون توقف.
يُشار إلى أن الحسابات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات تابعة لجماعة الاخوان المصنفة جماعة ارهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بغرض إثارة الجدل والبلبلة.
