in

إشاعة: مقترح لمشروع ممر اقتصادي بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط سيُضعفمن إيرادات قناة السويس

الإشاعة:

نشر الممثل عمرو واكد تدوينة على حسابه بموقع “X”، في الساعات القليلة الماضية، يزعم فيها أن مشروع الممر الاقتصادي الذي تم الاعلان عنه في قمة العشرين، للربط بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط سيؤثر بشكل كبير على إيرادات قناة السويس، مما أثار التساؤلات حول صحة هذه المزاعم.

الحقيقة:

أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور عادل عامر، أن الممر الاقتصادي البري الجديد للربط بين الهند وأوروبا والشرق الأوسط لن يؤثر على قناة السويس إطلاقا، لأن القناة تعتمد على نقل البضاعة عبر الحاويات الكبرى، بينما الدول التي ستستخدم الممر الجديد هي دول لا تتوفر لديها من الأساس ممرات بحرية لتستخدم قناة السويس.

فيما قال الخبير الاقتصادي، الدكتور سيد خضر، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بشأن إنشاء الممر الاقتصادي من المتوقع ألا يتم تفعيلها على أرض الواقع، حيث يتطلب هذا المشروع مليارات الدولارات، فيما تعاني الولايات المتحدة الأمريكية خلال الوقت الحالي من ضعف الاقتصاد، ومواجهة مشاكل في التمويل، والسياسة المالية التي تتبعها، لافتاً إلى أن أمريكا تُصرح منذ 15 عامًا بدعمها للقارة الأفريقية، لتطوير البنية التحتية بسبب تأثرها بأزمة المناخ، ولم تقم حتى الوقت الحالي بأي دعم كما قالت، فكلها وعود بلا تنفيذ.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمـد بن سلمان، قد أعلن في قمة العشرين، أمس السبت، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مشيرا إلى أنه سيسهم في تطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية، وسيربط مواني الشرق الأوسط وأوروبا والهند.