الإشاعة:
ساد بعض الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، بعد تداول مزاعم تفيد أن مصر تخطط لبيع رصيف ميناء السخنة، وذلك على خلفية الاتفاق مع عدة تحالفات عالمية مكونة من “هاتشسون” و”سي إم إيه” و”كوسكو” على تشغيل وإدارة رصيف ميناء السخنة، وتنفيذ البنية الفوقية من أعمال كهرباء وإنترلوك ومباني السيطرة والتحكم والمخازن.
الحقيقة:
نفى وزير النقل المصري الفريق مهندس/ كامل الوزير، كل ما ورد بشأن بيع مصر لرصيف ميناء السخنة، مؤكدا أن التعاقد مع التحالفات العالمية هو عبارة عن إدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية فقط.
وأوضح كامل الوزير أن المشغل العالمي يستفيد من رصيف السخنة في أنه يحصل على كل حركة للحاوية على مقابل مادي ويقوم بتشغيل السفن الخاص به، في حين حصول مصر على كل متر مربع 9 دولارات سنويا، وتأخذ على الحاوية 20 قدم 10 دولارات، بينما تأخذ على الحاوية ترانزيت 9 دولارات لأنها لا تكلف الكثير وتعتبر إضافة إلى طاقة التشغيل.
كما أضاف وزير النقل أنه تم إنشاء رصيف جديد بميناء السخنة بطول 2.4 كيلو حتى البحر بعد إزالة 25 مليون متر مكعب حفر جاف، وتمت زيادة المدخل الشرقي في مساحة الميناء بنحو 4 ملايين متر مربع، بواسطة شركات مصرية وطنية.
