الإشاعة:
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن توقف مصر عن استيراد القمح من روسيا، وذلك على خلفية اتجاه الحكومة المصرية لاستيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بزعم أن موسكو قد رفضت توريد الحبوب الروسية إلى القاهرة لاعتراضها على تسعير صفقة القمح.
الحقيقة:
أكد إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس بورصة السلع المصرية، أن الأنباء المنتشرة حول استغناء مصر عن استيراد القمح الروسي، ليست صحيحة وعارية تماما عن الصحة.
وأوضح عشماوي أن مصر تسعى إلى تنويع مصادر الإمداد بهدف أن تشمل مناشئ أخرى ومختلفة لاستيراد الحبوب والغلال، دون أن تنتقص من المناشئ المتوفرة لديها حاليا والتي تتعامل بالفعل معها، مؤكدا أن العلاقات التي تجمع بين القاهرة وموسكو قوية، والتبادل التجاري بين البلدين يسير بشكل منتظم وبكفاءة عالية.
يُشار إلى أن الحسابات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات تابعة لجماعة الإخوان المصنفة جماعة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.