الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الفترة الأخيرة، تقارير تفيد أن الولايات المتحدة قررت فرض ضرائب على سائقي السيارات الكهربائية في كل الولايات الأمريكية، مما أثار حالة من الجدل لدى عدد من المواطنين الأمريكيين والمقيمين أيضًا تجاه هذا القرار.
الحقيقة:
أفادت صحف أمريكية أن ولاية تكساس فقط هي التي فرضت ضريبة قدرها 200 دولار سنويًا على سائقي السيارات الكهربائية وليس كل الولايات، وذلك لتعويض النقص في حصيلة الضريبة المفروضة على مبيعات الوقود في الولاية بسبب انتشار السيارات الكهربائية.
وأوضحت الصحف أن الولاية فرضت رسومًا تصل إلى 225 دولارًا سنويًا على أصحاب السيارات الكهربائية بناء على قانون الضريبة الجديدة الذي أصدره برلمان تكساس، وذلك لأن سائقي السيارات الكهربائية لا يدفعون نصيبًا عادلًا من الأموال المستخدَمة في تمويل مشروعات بناء الطرق وإصلاحها في مختلف أنحاء الولاية.
وتمثل الضريبة الجديدة، التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ، عقبة في وجه جهود إقناع سكان الولاية باستخدام سيارات منخفضة الانبعاثات، بحسب الصحف.
وتعد ولاية تكساس معقلاً لصناعة النفط الأمريكية، وأُطلق اسمها على إحدى أهم الخامات القياسية، وهو خام غرب تكساس الوسيط.