الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الفترة الأخيرة، تقارير صحفية تفيد إصدار روسيا لقرار جديد بزيادة إمدادات النفط، وذلك بعد أن قررت روسيا تقليص صادراتها من النفط الخام 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري، وذلك بناء على معاناتها من نقص في البنزين والديزل في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسية الاقتصادية الدولية.
الحقيقة:
أوضحت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن روسيا لم تناقش مع مجموعة “أوبك+”، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقات داخل أوبك+ ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه”.
وعانت روسيا من نقص في البنزين والديزل في الأشهر القليلة الماضية، وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.