الإشاعة:
ترددت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي أقاويل حول قيام بعض الشركات بتهريب الدولار من مصر عن طريق شهادات الإيداع الدولية المعروفة بـ “جي. دي. آر”.
الحقيقة:
نفى رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، استخدام شهادات الإيداع الدولية “جي. دي. آر” في تهريب الدولار من مصر، موضحا أنها شهادات معتمدة دوليًا وهناك شركات مصرية مسجلة في البورصة الأجنبية بأسهم “جي. دي. آر” ويمكن لأي مستثمر شراء أسهم محلية وتحويلها لأسهم “جي. دي. آر” وبيعها في البورصات الأجنبية ثم يتحصل على الدولار بعد البيع، أي أنه قام بجذب الدولار وليس العكس، وذلك بحسب تصريحاته لصحف محلية.
وأضاف الدكاني أن قرار إلغاء هذه الأسهم متعلق بالجمعية العمومية الخاصة بالشركة صاحبة الأسهم، وليس للبورصة الحق في إلغاء أسهم الشركات بالبورصات الأجنبية، وكان بالسابق يتم الحصول على قيمة أسهم “جي. دي. آر” بالجنيه، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها لصحف محلية.
وشهادات الإيداع الدولية هي شهادات يتم إصدارها وتداولها رسميًا وقانونيًا في أكثر من سوق مالي دولي وذلك وفقًا لشروط تلك الأسواق، وتعمل هذه الشهادات على تدعيم أنشطة الشركات المحلية في أسواق المال العالمية وتحسين عملية تقييم السهم المحلي، كما تعمل على زيادة الاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية المصرية.