الإشاعة:
ساد بعض الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، عقب تداول مزاعم عن قيام مصر ببيع ميناء سفاجا 2″ لدولة الإمارات، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
بالبحث والتحقق، تبين أن ما تم تداوله بشأن قيام مصر ببيع “ميناء سفاجا 2” للإمارات ليس له أي أساس من الصحة، وحقيقة الأمر تتمثل في أن مصر قد وقعت اتفاقية مع مجموعة موانئ أبوظبي لتشغيل وصيانة محطة “سفاجا 2” متعددة الأغراض بميناء سفاجا.
ويتضمن العقد منح التزام بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة متعددة الأغراض بنطاق ميناء سفاجا، لشركة سفاجا لتشغيل المحطات، بنظام المناطق الحرة الخاصة، والمؤسسة من تحالف شركات أبوظبي للموانئ، وتكون مدة الالتزام الممنوح لشركة المشروع 30 عامًا تبدأ من تاريخ استلام أرض المشروع.
وأكد كامل الوزير، وزير النقل المصري، أن هذا العقد يأتي في إطار تفعيل خطة التعاون الكبير بين وزارة النقل المصرية ومجموعة موانئ أبوظبي، لإقامة عدد من المشروعات الخاصة بقطاع الخدمات اللوجستية بمصر.
وقال الوزير إن الاتفاقية تهدف إلى ضخ استثمارات جديدة بالسوق الوطنية، ورفع معدلات نمو الاقتصاد المصري، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، والدخل القومي، والعمل على زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، وخدمة التجارة الدولية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن تستوعب المحطة نحو مليون حاوية سنوياً، بالإضافة الى استقبال بضائع عامة تقدر بحوالي 7 ملايين طن.
وأضاف الوزير أن تنفيذ المحطة يدخل في إطار تنفيذ الممر اللوجستي المتكامل “سفاجا – قنا – أبو طرطور”، أحد الممرات اللوجستية الدولية الـ ٧ التي تنفذها مصر، لجعل البلاد مركزًا عالميًا للتجارة.
