الإشاعة:
ساد بعض الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بالساعات الماضية، بعد تداول مزاعم بشأن قيام شركة “إيني” الإيطالية للنفط والغاز الطبيعي بسحب سفينة الحفر “سانتوريني” من حقل ظُهر المصري والتوقف عن العمل نتيجة تأخر مستحقاتها لدى الحكومة المصرية والبالغة 1.6 مليار دولار، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
نفى حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية، جملةً وتفصيلًا في بيان رسمي، المزاعم المتداولة بشأن سحب شركة “إيني” سفينة الحفر “سانتوريني” من موقع حقل ظُهر وتوقف أعمال التطوير.
وأوضح عبد العزيز أن هذا الحفار كان يعمل في حفر بئر في منطقة شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، وأنهى عمله وتحرك عن المنطقة، مضيفا أن برنامج الحفر في حقل ظُهر سيتم لاحقًا في الربع الأخير من العام الحالي، وفقًا لبرنامج الحفر المخطط مع شركة “إيني” من خلال جهاز حفر آخر.
يُشار إلى أن الحسابات والمنصات التي تداولت هذه المزاعم، هي إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بهدف إثارة الرأي العام.
وشركة إيني هي شركة نفط وغاز طبيعي إيطالية متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في روما، وتعتبر من أكبر عمالقة النفط في العالم، ولديها عمليات في 79 دولة، وتحتل حالياً الترتيب 11 كأكبر شركة صناعية برأس مال سوقي يصل إلى 68 بليون يورو.
