الإشاعة:
ترددت على مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي في الساعات الأخيرة، أنباء بشأن القيام حاليًا بإجراءات عملية الفحص النافي للجهالة على بنك المصرف المتحد من قبل المشترين المهتمين، تمهيدا لبيعه، مما أثار عدة تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى البنك المركزي المصري، في بيان رسمي، ما تردد بشأن القيام حاليًا بعملية الفحص النافي للجهالة على المصرف المتحد، مشيرًا إلى أن عملية البيع قيد التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا.
وأوضح البنك المركزي أنه طبقا للجدول الزمني المحدد، فإن عملية الفحص النافي للجهالة لبنك المصرف المتحد مع المشترين المهتمين ستبدأ بنهاية شهر سبتمبر القادم، مؤكدا وجود اهتمام عدد من المؤسسات الدولية بشراء بنك المصرف المتحد، على أن يتم الإفصاح عن تطورات مسار عملية البيع في الوقت المناسب.
ويعمل المصرف المتحد من خلال شبكة واسعة للفروع تبلغ 68 فرعا، بالإضافة إلى قنوات رقمية متميزة و225 جهاز صراف آلي، ويعمل به 1723 موظفًا.
يُشار إلى أن الفحص المالي النافي للجهالة هو تقييم مالي مفصل للوضع المالي الحالي في الشركة التي يتم تحليلها ويشمل قدرتها على تحقيق أرباح في المستقبل القريب.