الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرًا، بسبب مزاعم عن انخفاض إنتاج الدواجن بنسبة 80% بالتزامن مع ارتفاع أسعار اللحوم، مما أثار بعض القلق والتساؤلات من بعض المتابعين، الأمر الذي استلزم توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– نفى د. ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أي مزاعم حول انخفاض إنتاج الدواجن في مصر، موضحًا أنه مع زيادة توافر الأعلاف في الفترة الأخيرة، بدأت العملية الإنتاجية للدواجن تستعيد توازنها وشهدت أسعارها انخفاضًا ملحوظًا، ومع بدء دورات جديدة من الإنتاج يتوقع أن يستمر تراجع الأسعار.
– أضاف الزيني أن نسبة تراجع أسعار الدواجن منذ بداية الأزمة حتى الآن تصل إلى 22٪، وتراجعت أسعار الأعلاف بنسبة 30٪، موضحا أن تكلفة الأعلاف تمثل 75٪ من تكلفة إنتاج الدواجن.
– صرح هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية لمحافظة القاهرة، أن أسعار اللحوم انخفضت في الأسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب نجاح مبادرة شعبة القصابين بمخاطبة منتجي الثروة الحيوانية لتقليل أسعار اللحوم القائم للجزارين.
– أوضح عبد الباسط أن هذه المبادرة كانت نتيجتها انخفاض أسعار اللحوم التي طرحت للجزارين بسعر 150 جنيهًا ولتجار المجزر بسعر 120 جنيهًا للقائم، حتى يستطيع الجزارون بيع اللحوم بسعر من 350 إلى 370 جنيهًا، باختلاف المناطق.
– كما أشار عبد الباسط إلى أنه دائمًا بعد عيد الأضحى في المواسم السابقة يحدث ركود طبيعي في المحلات، لكنه تضاعف خلال عيد الأضحى الماضي، بسبب الحالة الاقتصادية التي يمر بها عموم المصريين مع تداخل مواسم أخرى كانت محور اهتمام وتوجيه ميزانية المواطنين لها، مثل فترة امتحانات ونتائج الثانوية العامة والاستعداد لدخول الطلاب إلى الجامعات، فضلًا عن توجه المواطنين للمصايف.
– أضاف نائب رئيس شعبة القصابين أن هناك زيادة في المعروض من اللحوم بالأسواق، حيث اضطر كبار المربين إلى بيع العجول التي اكتملت دورتها الإنتاجية، إضافة إلى دخول عجول مستوردة ويتم ذبحها فوريًا، وكذلك التربية الريفية للعجول الجاموسي التي تعد أقل درجة من البقري، فإن كل هذا الضخ أثّر في السوق بانخفاض سعر اللحوم، حيث زاد المعروض من اللحوم مقارنة بطلبات الشراء.